مؤسسة السعيد تعلن عن أسماء الفائزين بجائزة المرحوم هائل سعيد أنعم

يمنات

حجبت الجائزة في 4 مجالات ومنحت في 4 أخرى..
أعلن مجلس أمناء جائزة السعيد للعلوم والآداب الفائزين بجائزة السعيد للعام 2013م بمؤتمر صحفي عقد اليوم السبت بصنعاء.
ومنحت الجائزة في أربعة مجالات هي العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية والعلوم الإسلامية ومجال الابداع الادبي ومجال الهندسة والتكنولوجيا.. وحجبت في أربعة مجالات هي : العلوم الطبية والعلوم البيئية والزراعية والعلوم الاقتصادية وعلوم الاثار والعمارة .
وتم منح جائزة الهندسة والتكنولوجيا مناصفة للباحثين خليل ناشر عن بحثه المشاكل التخطيطية الرئيسية للمدن اليمنية ووسائل حلها ، والباحثين عبدالعزيز الكباب مشاركة مع الباحث محمد سلام المذحجي عن بحثهما الموسوم المشاكل التخطيطية الرئيسية للمدن اليمنية ووسائل حلها .
كما تم منح الدكتور فؤاد الصلاحي بجائزة العلوم الانسانية والاجتماعية والتربوية عن بحثه “منظمات المجتمع المدني ..اشكالية مفهوم وأزمة واقع”، إضافة إلى منح الجائزة في العلوم الاسلامية للباحث عادل النجار عن بحثه معوقات تنفيذ الاحكام القضائية :دراسة تحليلية مقارنة لمظاهر وآثار وأسباب عدم فعالية تنفيذ الاحكام القضائية في اليمن”، كما منحت جائزة الابداع الأدبي مناصفة لكلا من قاسم أسحم مشاركة مع الباحثة حفيظة قاسم سلام عن بحثهما الموسوم بدور الادب اليمني المعاصر في التغيير السياسي والاجتماعي والباحث حيدر غيلان عن بحثه عولمة النص وتغيير العالم – النص النهضوي وتغيير الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي في اليمن نموذجا .
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بشأن الإعلان عن الجوائز قال امين عام الجائزة فيصل سعيد فارع إن قرار الحجب جاء لعدم ارتقاء الأبحاث المقدمة إلى المستويات المطلوبة لنيل الجائزة بحسب لجان التحكيم.
وقال سعيد فارع إن هذه الجائزة هي تعبير واضح عن رغبة الآباء المؤسسين في المساهمة الجادة في إحداث تغيير حقيقي في اليمن يبدأ من العقل ويتجه إلى توفير وتطوير الاهتمامات والبنى التحتية العلمية والثقافية ودفع اليمنيين لولوج عوالم المستقبل من بوابة البحث العلمي الذي يعتبر المدخل الأساسي في هذا العصر.
من جانبه أكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الإعلامية محبوب على أهمية البحث العلمي والدور الهام الذي تضطلع به مؤسسة السعيد للعلوم والآداب وجائزة السعيد في خدمة وتشجيع الباحثين.. منوهاً بدور المؤسسة والجائزة في الارتقاء بالعلوم والبحث العلمي ومسارات التطور التي قطعتها المؤسسة منذ انطلاقتها.